Jüdisches Leben in EuropaMit der Hilfe des Himmels

Promises - endlich auf Video!


 

 
What did you do today, to promote peace?

Die Rettung der Pal?stinenser:
Gewaltlosigkeit

Wir behaupten, dass das politische Schachspiel herumgedreht werden k?nnte, wenn die Pal?stinenser beginnen würden, das demokratische Spiel zu spielen...

Non-violence:

The Palestinians' Rescue

Akram Baker and Gordon Woo discuss the promising potential of a Palestinian strategy of non-violent resistance as a way to find the power to end the Israeli Palestinian conflict. According to the authors, “This strategy is fully democratic in that it is based on finding a non-violent balance between Israeli and Palestinian public opinion. It is the opposite of surrender.”...

المقال الثاني:
اللاعنف طريق لتحقيق مصالح الفلسطينيين

أكرم بكر وغوردون وو
الديلي ستار The Daily Star، 12 آب  (أغسطس) 2004

إن استمرار العنف في الوضع الراهن للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو ليس بالأمر الحتمي الذي لا مفر منه.  كما لم يصل الطرفان بعد إلى درجة من التعب تجعلهم مستعدين لقبول أي "حل".  ورغم ما يدعيه بعض الدبلوماسيين والمحللين، فليس هناك أي جهد حقيقي يتم بذله لوضع حد للنزاع.  ودون حاجة للاستشهاد بالحكمة التقليدية، فإننا نعتقد بأن القدرة على إنهاء النزاع هي اليوم بيد الفلسطينيين.

الديمقراطية، أو الادعاء بها، هي الأمر المهم هذه الأيام في العاصمة الأمريكية، واشنطن، وفي والعواصم الأوروبية.  والحق بالاحتجاج الجماهيري اللاعنفي هو أحد أركان الديمقراطية.  ومثلما يدان العنف القسري   ويعاقب عليه باعتباره إرهاب (حتى عندما يكون مقاومة شرعية)، فإنه يعترف بالاحتجاج السلمي ويقبل به على أنه تعبير شرعي عن الديمقراطية.  واستخدام القوة العسكرية لإخماد الاحتجاج اللاعنفي هو أمر مدان، وخصوصاً في الولايات المتحدة، على أنه انتهاك لحقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية.  إلا أنه في اللحظة التي تتحول فيها الاحتجاجات إلى العنف فإن حق الدفاع عن النفس يبرر أسوأ الاستخدامات للاعتداء  العسكري المبالغ به.
 
في لعبة الشطرنج، يصف تعبير "أفخم" وضعاً حينما يغلب فيه اللاعب على أمره بحيث لا يعد متاحاً له أية حركة ذات فائدة.  بعد معاناة سنوات من العقاب الجماعي على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، قد يشعر الفلسطينيون بأنهم وقعوا في شرك هذا الوضع اليائس. لقد رد الجيش الإسرائيلي بكفاءة على كل تحرك للانتفاضة، مما صعّد من وتيرة النزاع.  نحن نرى أنه يمكن تحريك لوحة الشطرنج السياسية إلى الجهة الأخرى إذا قرر الفلسطينيون المشاركة في اللعبة الديمقراطية.  فالفراغ السياسي الذي قد ينشأ عن انتهاء العنف سوف يكون بطبيعة الحال حالة من اللاستقرار، ويتوجب ملؤه بالاحتجاج الديمقراطي.  طبيعي أن هناك أعمال احتجاجية بديلة متعددة.  فانتفاضة لاعنفية ناجحة تتطلب تفكيراً استراتيجياً مثلها مثل أي حملة عسكرية.

هناك استراتيجية متماسكة مترابطة – إذا أمكن للفلسطينيين اتباعها- سوف تؤدي إلى سلام عادل كما تراه بشكل واسع خريطة الطريق التي أعدتها اللجنة الرباعية، وحصول الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حقوقهما.  وهي استراتيجية ديمقراطية، بكل ما تعنيه الديمقراطية، بحكم أنها تعتمد على خلق توازن لاعنفي بين الرأي العام الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي.  وهي عكس الاستسلام.

النزاع الإسرائيلي الفلسطيني قد تجمد عند نقطة توازن من العنف المتبادل.  فطالما أن المدنيين الإسرائيليين تجري مهاجمتهم فإن الرأي العام يفضل الرد العسكري النشط.  وبشكل معكوس، طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية فإن الرأي العام الفلسطيني يفضل استمرار الكفاح المسلح.  إلا أن هناك نقطة توازن بديلة، يسود فيها اللاعنف المتبادل يمكن للرأي العام الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي أن يدعماها.  وطريق الوصول إلى هذا الملاذ السياسي يتم عبر سلسلة من الخطوات التدريجية، تخطط كل منها بدقة وتنشأ باهتمام لزيادة مستوى الإجماع على اللاعنف على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى أقصى حد ممكن.
 
ولشرح هذا المبدأ، يتغاضى الرأي العام الإسرائيلي عن إطلاق النار على المقاتلين المسلحين بل وحتى أطفال الحجارة، ولكنهم يعربون عن اشمئزازهم لقتل المتظاهرين القابعين في كرسي المقعدين على الحواجز ونقاط التفتيش. إن ردة الفعل الديمقراطية العالمية ضد أي رد إسرائيلي عسكري مبالغ به، كما قد يظهر على عدسات التلفزة، سوف يوفر قوة اندفاع للقيام بمزيد من خطوات اللاعنف نحو السلام.

إن تنفيذ حملة استراتيجية من اللاعنف يتطلب تنظيماً وإعداداً.  في الوضع المثالي، يقوم زعيم شعبي فلسطيني بإلهام الجمهور للقيام بهذه الحملة.  ولكن حتى في غياب قيادة كهذه، فإن وسائل الاتصال الحديثة تسهل من العمل الجماعي المنسق والتنظيم مقارنة بحملات اللاعنف السابقة. وكمثال على ذلك، في عام 2000 تم عكس سياسة الحكومة البريطانية الخاصة بالضريبة على الوقود من قبل مجموعة من سائقي الشاحنات لا زعامة لها، مسلحة ليس بالبنادق والقنابل وإنما بالهواتف الخلوية النقالة.

على الفلسطينيين أن يفهموا أنه ما من حكومة، غربية كانت أم إسرائيلية، ستقدم لهم أية خدمات مجانية أو عطف أو محاباة.  لنضع الشعارات جانباً وننظر إلى ما يحصل فعلاً على أرض الواقع.  لقد أحكمت إسرائيل قبضتها على المناطق المحتلة وهي لا تشعر بأي ضغط حقيقي لتركها .  النشاط الاستيطاني الإسرائيلي تسارع بخطوات رهيبة بشكل سوف يلقي بعد قليل بحل الدولتين في غياهب التاريخ.  اللجنة الرباعية المتبجحة شُلّت وتم تحييدها (بسبب انعدام صدق عزيمتها وتصميمها بشكل رئيسي).  على القيادة الفلسطينية قبول حقيقة إنه رغم شرعية المقاومة المسلحة (باستثناء التفجيرات الانتحارية) إلا أنها لم تحقق للشعب الفلسطيني سوى التعاسة خلال السنوات الثلاث الماضية، ولم تفعل شيئاً لتحقيق أهدافه في الاستقلال.
 
كذلك على الولايات المتحدة وأوروبا معرفة أن "إيقاف العنف الفلسطيني" فقط هو طريق مسدود لأن الاحتلال الإسرائيلي بحد ذاته هو شكل أكثر شدة من أشكال العنف، والطبيعة تمقت الفراغ مهما كان نوعه.  إلا أن الفلسطينيين هم الذين يملكون القدرة على أخذ قدرهم بأيديهم وقيادتنا جميعاً خارج عالم الغابة هذا.
 
في عالم ما بعد الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001، الحكومات الديمقراطية لا تلتفت إلى الأصوات المختبئة خلف العنف (ويناسبها أن توصم كافة أشكال العنف، الذي لا ترعاه دولة، بالإرهاب)، ولكنها مضطرة للإصغاء إلى أصوات الاحتجاج  الشعبية الجماعية.  هنا تكمن قوة الفلسطينيين، ليس بإمكانياتهم  العسكرية الضئيلة بل بقدراتهم الديمقراطية الأكثر قوة وقدرة – الشعب الفلسطيني نفسه.

-  أكرم بكر هو مدير مؤسسة برانديكيت للاستشارات (Brandicate Consultants) والرئيس المشارك لمنظمة القمة العربية الغربية للمهارات (Arab Western Summit of Skills).  غوردن وو هو محلل استراتيجي للمخاطر.
-  النص الأصلي باللغة الإنجليزية وقد قامت خدمة Common Ground الإخبارية بترجمته إلى العربية.

تقوم خدمة Common Ground الإخبارية بنشر وتوزيع المقالات، المصحوبة مع الرسالة الإلكترونية، بقصد تعزيز  وجهات النظر البناءة والحوار حول القضايا الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.  وتوزع  المقالات بعد الحصول على تصريح "حق الطباعة والنشر"، وباستطاعة المؤسسات الإخبارية والإعلامية إعادة نشر وطباعة المقالات مجاناً. الرجاء، في حال إعادة النشر، الإشارة إلى المصدر الأصلي وإلى خدمة Common Ground الإخبارية، مع إعلامنا بذلك من خلال  cgnews@sfcg.org. الخدمة الإخبارية هي خدمة لا تسعى للربح.
باستطاعتك إعادة إرسال هذه الرسالة إلى أي شخص تعتقد أنه يرغب بقراءة كل المقالات أو بعضها.
hagalil.com 23-08-2004

Peace is possible - www.geneva-initiative.net


DE-Titel
US-Titel
Books




 














Copyright: hagalil.com / 1995...

haGalil onLine