Jüdisches Leben in EuropaMit der Hilfe des Himmels

Promises - endlich auf Video!


 

What did you do today, to promote peace?

Cooperation needed:
From Pullout to Peace
In light of recent speculation concerning Israel’s withdrawal from the Gaza Strip and maybe some West Bank settlements, this Jordan Times editorial highlights the need for coordinated efforts with regional and international actors. The editorial also points out that, “Israel must start putting its own rhetoric aside and make some political calculations. What is good for the Palestinians is good for Israel. The better life is for Palestinians, the more secure Israelis will be.” (Source: The Jordan Times, March 14, 2004)...

المقال الثاني:
من الانسحاب إلى السلام

افتتاحية
جوردان تايمز
Jordan Times، الأحد 14 آذار ( مارس) 2004

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون جاد في أمر الانسحاب من قطاع غزة، بأكمله أو من جزء منه، وقد يضيف إلى هذا الانسحاب بضعة مستوطنات في الضفة الغربية على سبيل حسن النية.  وهذا خبر جيد من كافة جوانبه.  فأي انسحاب من أي جزء من المناطق الفلسطينية المحتلة مرحب به.  إلا أن السلطة الوطنية الفلسطينية والأردن ومصر والمجتمع الدولي مهتمة كذلك بالا يتم الانسحاب من طرف واحد.  وهناك عدة أسباب لذلك، فعلى الصعيد السياسي، ترغب الولايات المتحدة بشدة، وهو أمر مفهوم، بأن يكون أي انسحاب ضمن إطار ما يسمى بخريطة الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط.  فبالنسبة للأهداف السياسية لهذه الإدارة، فإن الظهور بمظهر استمرار الخطة وتقدمها يساعد على إظهار نصر سياسي كبير في السياسة الخارجية في سنة انتخابية.  ولكن الأمر هاماً كذلك بالنسبة للسلطة الوطنية الفلسطينية والدول المجاورة.  وإذا جاء الانسحاب كجزء من خطوة منسقة في إطار خريطة الطريق، فإنه سيصعب على الحكومة الإسرائيلية التراجع عن ذلك، ويصبح بذلك خطوة أولى نحو تأسيس الدولة الفلسطينية التي تنص عليها خطة اللجنة الرباعية.  وإذا احتوت كذلك على انسحابات مماثلة في الضفة الغربية، أمكن الحد من الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون هناك، وقد تفتح الطريق لمزيد من المفاوضات ذات المعنى.  وهذا يساعد بدوره، ولمصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين والأردن ومصر على تخفيف حدة التوتر والعنف.

هناك أيضاً أسباب عملية لتنسيق هذا الانسحاب.  فرغم أن غزة كانت مؤخراً مسرحاً لبعض التوتر الداخلي، لا يبدو أن هناك خطر لحرب أهلية واسعة النطاق، كما يتوقع البعض.  ولكن رغم ذلك كله، فإن وجود سلطة وطنية قوية متمكنة، أمر حيوي وأساسي لسكان القطاع، لا يمكن دونه العمل على تطوير اقتصاده وإعادة بناء بنيته الأساسية.  ولكن حتى يحصل ذلك، يتوجب على إسرائيل أن تنسق تحركاتها مع السلطة الوطنية الفلسطينية وأن تسمح لها بالقيام بأعمالها.  كما أن المجتمع الدولي يجب أن يكون على استعداد لمد يد المساعدة.  فالاونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين) ما زالت تعاني من عجز كبير في التمويل، وحيث أن الوضع الإنساني في المناطق الفلسطينية يزداد سوءاً، فمن مصلحة الجميع أن تستمر هذه المنظمة الدولية بأعمالها.  مرة أخرى، على إسرائيل أن تشارك في اللعبة.  فالدول المانحة مترددة في استثمار أموالها في إعادة بناء البنية الأساسية، وهو أمر يمكن فهمه، حيث أن إسرائيل سوف تقوم بتدمير ما يعاد بناؤه عندما ترى من المناسب غزو القطاع مرة أخرى.

على إسرائيل أن تضع كلامها الإعلامي جانباً وأن تجري بعض الحسابات السياسية.  ما هو جيد للفلسطينيين جيد أيضاً لإسرائيل.  فكلما كانت المعيشة أفضل للفلسطينيين كلما ازداد أمن إسرائيل.  وفي نهاية المطاف، هناك طريقة واحدة فقط لضمان تحقيق سلام شامل وآمن، وهي انسحاب إسرائيلي متفاوض عليه من جميع الأراضي المحتلة. فالثمن الذي على إسرائيل دفعه هو إخلاء كافة المستوطنات والتشارك في القدس.  الجائزة هي السلام.  دور أمريكا أساسي وحيوي، ورغم أنه من الصعب الطلب من الإدارة الأمريكية أن تكون مغامرة في سنة انتخابية، وإذا تم تحقيق انسحاب إسرائيلي عن طريق المفاوضات، فإن الخطوة التالية سوف تكون سماح الولايات المتحدة للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للعلب دور نشط من جديد.  من الواضح أنه رغم رأي الإسرائيليتين والأمريكيين به، يبقى عرفات ليس فقط الرئيس المنتخب للشعب الفلسطيني وإنما الشخص الوحيد الذي يملك السلطة الشخصية للحفاظ على وحدة الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

- النص الأصلي باللغة الإنجليزية وقد قامت خدمة Common Ground الإخبارية بترجمته إلى العربية.

hagalil.com 23-02-2004

Peace is possible - www.geneva-initiative.net


DE-Titel
US-Titel
Books




 














Copyright: hagalil.com / 1995...

haGalil onLine